الجزائر على مشارف المونديال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اما بعد
رمضان مبارك لكل الشعب الجزائري و الامة العربية و الاسلامية على السواء

هل نحن حقا على اعتاب المونديال الافريقي ؟؟؟
هل كنا نحلم أو لنقل نؤمن بحظوظنا للوصول لهذه المرحلة من التصفيات ؟؟؟
من يتذكر يوم أن اوقعتنا القرعة مع فرق السنغال و غامبيا التي شرفها شبانها في المونديال
و منتخب جورج ويا ليبيريا
كان غالبية الشعب الجزائري تقريبا فاقدا الامل في تخطي هذه المنتخبات خاصة و أن فريقنا في ذلك الوقت
كان متناثر الاطراف و يعيش في زوبعة من التحديات
و مازاد الطين بلة هي الخسارة في السنغال بعد ان حلمنا بالتعادل
ثم هزيمة امام غامبيا في غامبيا في الجولة الثالثة ما جعلنا نرسخ ثقافة الفوز في الجزائر و الانهزام خارجها مهما كان المنافس
و هذه لا تؤهل و لو في احسن الحالات

و لكن بتوفيق الله عز و جل خدمتنا نتائج المجموعة و الانتصار المدوي امام السنغال في البليدة
و تعادل شبه انتحاري من مونروفيا و هدف تعادل في داكار في الدقيقة 86 لغامبيا
كلها عوامل جعلت الجزائر تجد نفسها في المرحلة المقبلة من المنافسة و يا لها من فرحة

كان تفكيرنا منصب للتأهل إلى الكان الذي غبنا عنه لنسختين متتاليتين
و لكن القرعة لم ترحمنا مجددا إذ أوقعتنا مع بطل إفريقيا مرتين المنتخب المصري و منتخب زامبيا و رواندا التي لانعلم عنها وى انها هزمت المغرب بثلاثية

عندها تغير الفكر القومي لدينا إذ أصبحنا نود الفوز امام مصر حتى لو لم يكن التأهل من نصيبنا
و فزنا في المباراة الودية امام البنين المتأهل هو الآخر إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات
مما جعل آمالنا تتجدد في تكرار جيل الثمانينيات و الإبداع المونديالي في اسبانيا و المكسيك

و لكن التعادل في أول خرجة امام الحلقة الاضعف في مجموعتنا / مع كل احترامي /
كان شبه خسارة
عندها قال المصريو ن أنهم سيتأهلون ب18 نقطة و بالرصيد الكامل

و للغرور الزائد تفاجأ بالمنتخب الزامبي في القاهرة الذي تمكن بقيادة الثعلب المحنك رونار من انتزاع نقطة ثمينة مؤجلا
الحسابات في المجموعة الثالثة للتصفيات الافريقية

في 7 جوان و من منا لا يعرف تاريخ 7 جوان
حينها كان الخوف و الأمل و العزيمة و التألق في النهاية من نصيب المنتخب الجزائري الذي فاز بثلاثية و لا في الأحلام

حينها هلل الجميع بالوصول إلى المونديال و لكن لم يكن كذلك
فالنصر في البليدة كان سيعوضه المصريون بنصر في القاهرة

و لكن النقطة الفارقة في هذه التصفيات الافريقية هي الانتصار في زامبيا بل السحر و الشعودة
و في ملعب كني بملعب الموت

نعم هذا هو الانجاز الذي لا أظن أن المصريين قادرين على تعويضه

و أصبحنا بالفعل على اعتاب المونديال
ف إذا فزنا في المباراة القادمة امام زامبيا في البليدة فاننا ب 89بالمئة في جنوب إفريقيا
و ربما لا نحتاج للمقابلتين الاخيرتين لو خدمتنا النتائج
فبعد أن كنا نقول أن القرعة لم ترحمنا أصبحنا نقول أن القرعة لم تحرمنا

و لكن الحلم ليس بقريب إلا بالجد و العمل
و سيناريو غينيا لازال بالاذهان
و لكن سعدان غير كافاليي الذي لا يفقه في خبايا الكرة في بلادنا شيئا
و في الاخير سؤال نقاشي أطرحه بكل عفوية
ما هو السر الكامن أو لنقل الوصفة السحرية التي جعل بها سعدان منتخبنا يقفز من الرتبة 103 على العالم إلى 47
و من المنتظر في هذا الشهر ال44 ؟؟؟؟؟

و لكل من قرأ موضوعي أن يضيف جملة " إن شاء الله في المونديال " إلى بقية رده

ادا انت راك تقول راهي قريب
نقولك خلاص راهي وصلت

انشاء الله يا ربي لالجيري كاليفي

» عضو جديد من الجزائر .........هل من مرحب
» كل الارقام مع تئاهل الجزائر .............احصائيات رائعة.