السلام عليكم ورحمة الله
بين الحب والإحترام و الحق والواجب ووعظنا والسحر
كان يتفاعل بيتنا في حراك دائم
إلى أن أتى مفرق الجماعات بعد أن لملمها حوله في بداياته فأصبح لكل منا غرفة
وركن ومخبأ , ثقافة الحيطان والأبواب والنوافد وتنوع الشتات حيث لكل منا
ثقافته الخاصة وتاريخه بدكرياته وأمانيه ومتطلعاته مازالت أقدامنا في البيت
وجثتنا فيه وماعادها يسبح خارج عنه , مماليك نحن كل يقود نفسه المنتشية
وأساطيلا من الوهم تدفعه دفعا كأنه لا يلوي على شيئ
في بيتنا كنت طفلا يشار إليه بالبنان ف هدا يقول شيطان ..من فعله.. يقصد الدعابة
وهدا يقول فنان يقصد المكانة ..وهدا يتوسم في خيرا, وهدا يحدر من فرط الحرية
وداك من تفريطها.
المراهق أنا وشاب حين أرهقتهم بمحاولاتي لإيجاد مكان بينهم
وليس أي مكان .. وصدعت رؤوسهم بملاحظتي التي كنت أستقيها من الخارج
لأني لم أفهم حين داك أنه ليس كل ما نستقدمه من خارج البيت له مكان فيه
أو يصلح له كان المسيطر على عقلي مطرب الحي لا يطرب
كان لابد من الصدام والحراك ثم التفاعل إلى أن تسيطر الفكرة الأخرى
الحاجة/بدون شدة/ أم الإختراع.. ولبس قدك يواتيك
في بيتنا لم يكن أي شيئ يعجبني سوى أن لي حق أن لايعجبني شيئ
كنت سعيدا بدلك .
في بيتنا كان يفرض علي الإحترام وكنت أفرض الحب
كنت أنادى بالواجب وأنادي بالحق
كنت أستمع الوعظ وأجتهد لأنقل أحسن منه
مازالوا ينادونني بالمنجزات وأناديهم بلم الشمل
يسخرون من هدياني وأسال هل أنتم احسن حالا؟
في بيتنا مازلت مصرا على التواصل , ضد ثقافة الحيطان والأبواب والنوافد
ضد تنوع الشتات ضد عزلة الغرف و أجهزة الحصص والتناوب وهدا برنامجي
وداك مسلسلي و إختراعات جثتي معك وأنا مع نفسي.
كيف التواصل في بيوتكم؟